عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفايروس كورونا صباح اليوم (الأربعاء) اجتماعها الـ77، برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث اطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفايروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفايروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وعقب الاجتماع عقد مؤتمر صحفي شارك فيه مساعد وزير الصحة المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، والمقدم طلال الشلهوب المتحدث باسم وزارة الداخلية، حيث أوضح العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفايروس كورونا الجديد (COVID-19) حول العالم بلغت (3.680.376) حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (1.206.218) حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات حوالى (2.578.18) حالة.
وأضاف أنه في ما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1.687).
وتوزعت نسبة الاصابات في المدن على النحو التالي: حيث سجلت جدة 312 مكة المكرمة 3038 المدينة المنورة 292 حالة الطائف 163 الرياض 149 الجبيل 93 الدمام 84 الهفوف 53 الخبر 30 تبوك 28 صبيا 22 ينبع 21 القنفذة 18 الدرعية 16 بيش 12 المجاردة 11 أملج 9 خميس مشيط 7 صرماء 5 محايل عسير 4 الظهران 4 الخرج 4 الجفر 3 القطيف 3 قرية العليا 3 بريدة 3 المذنب 3 سبت العلايا 3 قيا 3 صبا 3 رفحاء 3 بيشة 2 الليث 2 أضم 2 الخفجي 1 سلوى 1البدائع 1 وادي الفرع 1 ميسان 1 الكامل 1 الغزالة 1 عرعر 1 ليلى 1
وطمأن متحدث وزارة الصحة الجميع بالقول: اطمئنوا.. اطمئنوا.. اطمئنوا، فأنتم في المملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة تضع صحة الإنسان أولا، فبهذه الكلمات اختتم وزير الصحة كلمته التي استمعنا إليها فجر اليوم، فبحمد الله المملكة لديها نظام صحي قوي والاحترازات التي وضعتها الدولة منذ قبل تسجيل أول حالة فيها ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا فجميع هذه الاحترازات والتطبيقات وما قمتم به كان هو السمة الظاهرة لمعظم أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وكان له دور فاعل على المحافظة على قوة هذا النظام الصحي، والدول التي تستطيع أن تحقق أفضل ما يمكنها في مواجهة الأوبئة والجوائح العالمية ومن أمثلتها جائحة كورونا الجديد، تقوم بأدوار مهمة جداً، ومنها أن تقوم بالفحوص وبقوة للوصول إلى الحالات بشكل مبكر، كما تقوم بوضع أفضل الطرق والأدلة العلاجية لكي تستطيع أن تقدم أكبر نسب للشفاء والتعافي، وهو ما يتم تطبيقه بأفضل المستويات في المملكة لحماية أرواح أفراد المجتمع بتقليل حالات الوفيات، كما استمعنا في كلمة وزير الصحة إلى أرقام ونسب مهمة جداً عن معدلات الوفاة في المملكة مقارنة بما يسجل عالمياً.
ولهذا فإن منظومتنا الصحية لن تنتظر هذا الفايروس ليعدي الكثير من الأشخاص ويأتي بهم إلى المستشفيات، بل نحن مستمرون في متابعة فايروس كورونا في المملكة ونطارده لاكتشافه مبكراً.
وبيّن أن الفحص الموسع يدخل مرحلة مهمة جداً، وسنصل إلى المجتمع عبر تطبيق موعد، الذي اقترب عدد زواره من مليون شخص قام بعمل التقييم الذاتي، مذكراً بأن الفحص المخبري اختياري وليس إجباريا، وآمن وسهل جدًا.
كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم باستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه، أشار متحدث وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب إلى بيان وزارة الداخلية الذي صدر أمس، ونُشر عبر وكالة الأنباء السعودية،وتم خلاله الإعلان عن الأحكام والعقوبات المقررة بحق مخالفي الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، إنفاذاً للأمر الملكي الكريم، الذي يأتي انطلاقاً من الحرص على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، والحيلولة دون تفشي فايروس كورونا المستجد.
ولفت المقدم الشلهوب النظر إلى أن هذه الأحكام والعقوبات تهدف إلى تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة فايروس كورونا، ورفع مستوى استشعار المسؤولية الشخصية لكل فرد في مواجهة هذه الجائحة، مؤكداً أنه تم اتخاذ كافة التدابير الأمنية لضبط المخالفات وتطبيق العقوبات المقررة بحق كل من يرتكبها، وسيتم الاعلان يوميا عن المخالفات التي يتم ضبطها في كل منطقة من مناطق المملكة.
كما جدد الشلهوب التأكيد على إتاحة التسجيل وبشكل استثنائي لجميع الجنسيات في مبادرة «عودة» التي أطلقتها وزارة الداخلية، لمن يرغب من المقيمين حاملي تأشيرة (الخروج والعودة، والنهائي، وتأشيرة الزيارة بمختلف أنواعها، والتأشيرة السياحية) من السفر جواً لبلدانهم، بعد موافقة الدول السماح باستقبال رعاياهم.
كما سيتم الإعلان عن لائحة للحد من التجمّعات التي تسهم في تفشي ونقل فايروس كورونا يتم فيها تحديد المخالفات وعقوبات ارتكابها لاحقاً.
وعقب الاجتماع عقد مؤتمر صحفي شارك فيه مساعد وزير الصحة المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، والمقدم طلال الشلهوب المتحدث باسم وزارة الداخلية، حيث أوضح العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفايروس كورونا الجديد (COVID-19) حول العالم بلغت (3.680.376) حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (1.206.218) حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات حوالى (2.578.18) حالة.
وأضاف أنه في ما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1.687).
وتوزعت نسبة الاصابات في المدن على النحو التالي: حيث سجلت جدة 312 مكة المكرمة 3038 المدينة المنورة 292 حالة الطائف 163 الرياض 149 الجبيل 93 الدمام 84 الهفوف 53 الخبر 30 تبوك 28 صبيا 22 ينبع 21 القنفذة 18 الدرعية 16 بيش 12 المجاردة 11 أملج 9 خميس مشيط 7 صرماء 5 محايل عسير 4 الظهران 4 الخرج 4 الجفر 3 القطيف 3 قرية العليا 3 بريدة 3 المذنب 3 سبت العلايا 3 قيا 3 صبا 3 رفحاء 3 بيشة 2 الليث 2 أضم 2 الخفجي 1 سلوى 1البدائع 1 وادي الفرع 1 ميسان 1 الكامل 1 الغزالة 1 عرعر 1 ليلى 1
وطمأن متحدث وزارة الصحة الجميع بالقول: اطمئنوا.. اطمئنوا.. اطمئنوا، فأنتم في المملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة تضع صحة الإنسان أولا، فبهذه الكلمات اختتم وزير الصحة كلمته التي استمعنا إليها فجر اليوم، فبحمد الله المملكة لديها نظام صحي قوي والاحترازات التي وضعتها الدولة منذ قبل تسجيل أول حالة فيها ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا فجميع هذه الاحترازات والتطبيقات وما قمتم به كان هو السمة الظاهرة لمعظم أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وكان له دور فاعل على المحافظة على قوة هذا النظام الصحي، والدول التي تستطيع أن تحقق أفضل ما يمكنها في مواجهة الأوبئة والجوائح العالمية ومن أمثلتها جائحة كورونا الجديد، تقوم بأدوار مهمة جداً، ومنها أن تقوم بالفحوص وبقوة للوصول إلى الحالات بشكل مبكر، كما تقوم بوضع أفضل الطرق والأدلة العلاجية لكي تستطيع أن تقدم أكبر نسب للشفاء والتعافي، وهو ما يتم تطبيقه بأفضل المستويات في المملكة لحماية أرواح أفراد المجتمع بتقليل حالات الوفيات، كما استمعنا في كلمة وزير الصحة إلى أرقام ونسب مهمة جداً عن معدلات الوفاة في المملكة مقارنة بما يسجل عالمياً.
ولهذا فإن منظومتنا الصحية لن تنتظر هذا الفايروس ليعدي الكثير من الأشخاص ويأتي بهم إلى المستشفيات، بل نحن مستمرون في متابعة فايروس كورونا في المملكة ونطارده لاكتشافه مبكراً.
وبيّن أن الفحص الموسع يدخل مرحلة مهمة جداً، وسنصل إلى المجتمع عبر تطبيق موعد، الذي اقترب عدد زواره من مليون شخص قام بعمل التقييم الذاتي، مذكراً بأن الفحص المخبري اختياري وليس إجباريا، وآمن وسهل جدًا.
كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم باستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه، أشار متحدث وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب إلى بيان وزارة الداخلية الذي صدر أمس، ونُشر عبر وكالة الأنباء السعودية،وتم خلاله الإعلان عن الأحكام والعقوبات المقررة بحق مخالفي الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، إنفاذاً للأمر الملكي الكريم، الذي يأتي انطلاقاً من الحرص على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، والحيلولة دون تفشي فايروس كورونا المستجد.
ولفت المقدم الشلهوب النظر إلى أن هذه الأحكام والعقوبات تهدف إلى تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة فايروس كورونا، ورفع مستوى استشعار المسؤولية الشخصية لكل فرد في مواجهة هذه الجائحة، مؤكداً أنه تم اتخاذ كافة التدابير الأمنية لضبط المخالفات وتطبيق العقوبات المقررة بحق كل من يرتكبها، وسيتم الاعلان يوميا عن المخالفات التي يتم ضبطها في كل منطقة من مناطق المملكة.
كما جدد الشلهوب التأكيد على إتاحة التسجيل وبشكل استثنائي لجميع الجنسيات في مبادرة «عودة» التي أطلقتها وزارة الداخلية، لمن يرغب من المقيمين حاملي تأشيرة (الخروج والعودة، والنهائي، وتأشيرة الزيارة بمختلف أنواعها، والتأشيرة السياحية) من السفر جواً لبلدانهم، بعد موافقة الدول السماح باستقبال رعاياهم.
كما سيتم الإعلان عن لائحة للحد من التجمّعات التي تسهم في تفشي ونقل فايروس كورونا يتم فيها تحديد المخالفات وعقوبات ارتكابها لاحقاً.